تعليم الانجليزية للمبتدئين, تعليم نطق المفردات الانجليزية بسهولة, أهم طرق حفظ الكلمات للمبتدئين في اللغة الانجليزية, ما هي طرق تعلم المفردات والكلمات في اللغة الانجليزية للمبتدئين والاطفال, طرق حفظ الكثير من المصطلحات دون نسيانها, تعليم الانجليزية بالصوت والصورة, تعليم الانكليزية دون معلم, أهم فيديوهات تعليم قواعد اللغة الانجليزية بسهولة, كيف تقرأ بالانجليزية
السبت، 29 ديسمبر 2012
تعليم المفردات الانجليزية مهارات كتابة المقالات English Writing - Paraphrasing
تعلم وحفظ المفردات الانجليزية يعتبر من أصعب الأشياء في إتقان الانجليزية, لكن هناك الكثير من الوسائل التي سوف تساعدك على أن تتعلم المفردات والكلمات بدون أية صعوبة, من هذه الوسائل الناجحة في إتقان وحفظ المفردات هي مشاهدة البرامج الحوارية الانجليزية وقراءة قصص الأطفال الانجليزية ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وحفظ الكلمات الصعبة التي تصادفها أثناء قراءة الروايات, الذاكرة عادة تكون ضعيفة, لذلك عليك أن تقوم بمراجعة المفردات الانجليزية الخاصة ب مهارات كتابة المقالات English Writing - Paraphrasing كل يوم حتى تكون متأكدا من أنك قادر على حفظها واستعمالها وتذكرها دائما, لأن النسيان هو العدو الأول في تعلم اللغة الانجليزية.
الحلقة السابعة
أخواني / أخواتي الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ها نحن أعزائي على عتبات الحلقة السابعة عدنا إليكم بكل شوق وحنين ... عدنا لكم لأننا وجدنا من يسمعنا ويهتم بأمرنا ... عدنا لكم لأننا متيقنين بأننا لن نلقَ أفضل منكم ... فهل أنتم جاهزون؟
توقفنا في الحلقة الماضية عند محبوبتي (شموخ) و وصولها بحفظ الله ورعايته إلى بيت أبويها سالمة معافاه ... هذا الوصول أحدث تغييرات جديدة في حياتي، بهذا الوصول الكريم وجدت نفسي أسعد إنسانٍ في الدّنيا بأسرها ... كيف لا أسعد وقد منحني الله هبة لا مثيل لها ... أسأل الله العلي العظيم بمنهِ وكرمه ألاّ يحرم الأزواج نعمة الولد ... فهي بحق نعمة عظيمة ألم يقل عنها المولى عز وجل (المـَالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنيَا) سورة الكهف.
قبل الإلتزام، كنت لا اقرأ ولا أشتري إلا الكتب الإنجليزية فقط بزعم أن هذا تخصصي ويجب أن أتمكن فيه وأغوص في أعماقه لأعرف و أطبق أكبر قدر ممكن منه ... ولا علاقة لي بباقي التخصصات بغض النظر عن قوتها أو ضعفها ، فطالما أنها لا تمت للإنجليزية بصلة، فلا وقت لدي حتى لأخذ فكرة ولو بسيطة عنها. وللأسف! قد سيطرت عليّ فكرة التقوقع في التخصص وعدم الخروج منه سنوات طِوال حتى أنني كنت أكره الترجمة وأجد فيها مضيعة للوقت ... وكنت أحترم من تخصصه في عمق اللغة كالصوتيات مثلاً والنحو والصرف و الرواية ... إلخ أما من تخصصه في طرق التدريس على سبيل المثال أو الترجمة وغيرها من التخصصات التي تُدّرس أغلبها باللغة العربية فكنت لا أحبذها البتة ... ليس كرهاً للغة العربية ولكن لجنوني في اللغة الإنجليزية ... فالعربية يكفيها بأنها لغة القرآن ولغة أهل الجنة وهي اللغة الخالدة ... والحقيقة المجال هنا ليس بمجالٍ للمقارنة لأن اللغة العربية لا تفوقها لغة إطلاقاً. وبالمناسبة فقد كانت عندي مكتبة شخصية بسيطة لا يوجد بها صفحة واحدة باللغة العربية ...
أخي الكريم ... اسمح لي بأن أقولَ لكَ بأنني كنت متحجراً في التفكير. أتعلم لماذا؟ لأنني كنت أنظر إلى العالم من ثقب بسيط وبلون واحد ... أخذت لوناً واحداً وتركتُ بقية الألوان ... ما أحلى الحياة بالألوان! وما أتعسها بلا ألوان! منذ سنوات طويلة مضت كنا نعشق التلفاز بلونيه الأبيض والأسود أما الآن وبعدما عرفنا قيمة الألوان في حياتنا اليومية فلن نستغنِ البتة عن التلفاز الملون لأنه أوضح وأصدق وأكثر اشراقة ... إنّ تفكيري هذا يذكرني بالذبابة التي أبت ألاّ تخرج إلاّ مع النافدة وتعصبت لرأيها وماتت يا لها من ذبابة متعجرفة ومتكبرة ... أتعلم لماذا؟ لأنها لم تنظر إلى الخلف ... ولو نظرت إلى الخلف قليلاً لوجدت بأن الباب كان مفتوحاً على مصراعيه. لكنه التعصب الزائد عن حده. فاتنبه أخي الكريم من التعصب ولا تكن كالذبابة، فالتعصب قاتل.
الحقيقة لم أهمل كتب اللغة الإنجليزية البتة لكنني كنت أتجول بين المكتبات بشكل مختلف وبفكر مغاير ... فعبدما كان تفكيري يصب في وعاءٍ واحدٍ أصبح يصب في أوعيةٍ وعلومٍ مختلفة منها الإسلامي والعربي والجغرافي وكتب تطوير الذات وغيرها فكنت في كل مرة أخذ كتاباً إسلامياً أتصفحه وآخر اشتريه وهكذا إلى بدأت بتكوين مكتبة إسلامية بسيطة جمعت فيها من الكتب المفيدة الشئ الكثير ولله الحمد والمنّة. من هنا بدأت مرحلة التفتح الذهني والتغيير للأفضل ...
استهوتني في هذه المرحلة كتب الكثيرين من العلماء كابن تيمية و تلميذه ابن قيم الجوزية وابن الجوزي وغيرهم مما كان لهم الأثر الكبير في تكوين شخصيتي الإسلامية ولا أنسَ ذكر الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين الذي تأثرت به كثيراً، فالشيخ رحمه الله كان أمة في رجل و لا تعلم عزيزي القارئ كم ندمت على سنوات ضيعتها من حياتي لم أحضر لهذا الشيخ الجليل فيها درس واحد ... أما الشيخ الوالد المحدِّث الكبير عبدالعزيز بن باز فكان لي نصيب كبير في قراءة ما يكتب ... بالذات في الفتاوى الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق